أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ٣٣١
أبوهم وأمهم من علمت * فانقص مديحهم أو زد (1) أرى الدين من بعد يوم الحسين * عليلا له الموت بالمرصد سيعلم من فاطم خصمه * بأي نكال غدا يرتدي ومن ساء أحمد يا سبطه * فباء بقتلك ماذا يدي فداؤك نفسي ومن لي بذاك * ولو أن مولى بعبد فدى وليت سبقت فكنت الشهيد * أمامك يا صاحب المشهد أنا العبد والاكم عقده * إذا القول بالقلب لم يعقد وفيكم ولائي وديني معا * وإن كان في فارس مولدي (2) وقوله:
أيها العاتب ماذا * ك وما أعرف ذنبي أتظن الدمع دينا * تتقاضاه بعتبي إن تكن أنكرت حفظي * لك وارتبت بحبي فبعين الله يا ظالم * عيناي وقلبي (3) وقوله:
يلحى على البخل الشحيح بماله * أفلا تكون بماء وجهك أبخلا أكرم يديك عن السؤال فإنما * قدر الحياة أقل من أن تسألا ولقد أضم إلي فضل قناعتي * وأبيت مشتملا بها متزملا وإذا امرؤ أفنى الليالي حسرة * وأمانيا أفنيتهن توكلا (4) وقال ابن خلكان: مهيار بن مرزويه، الكاتب الفارسي الديلمي الشاعر المشهور... كان جزل القول مقدما على أهل وقته، وله ديوان

(1) في الديوان " فانقص مفاخرهم أو زد ".
(2) ديوان مهيار 1 / 300.
(3) الديوان 1 / 8 - 9.
(3) الديوان 3 / 138.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست