أسماه المحيط وهو في سبع مجلدات رتبه على حروف المعجم، وكتاب الكافي في الرسائل، وكتاب الأعياد وفضائل النيروز، وكتاب الإمامة وذكر فيه تفضيل علي بن أبي طالب وتثبيت إمامته (1) وكتاب الوزراء، وكتاب الكشف عن مساوئ شعر المتنبي، وكتاب أسماء الله تعالى وصفاته، وله رسائل بديعة ونظم جيد. وذكر أنه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل، فما الظن بما يليق بها من التجمل، وكان مولده سنة 326 وتوفي سنة 385 بالري ونقل إلى أصفهان ودفن في بيته انتهى (2).
وذكر أنه من طالقان قزوين لا من طالقان خراسان (3)، وقد مدحه كثير من علماء الشيعة وغيرهم في شعرهم وكتبهم وتواريخهم.
[وقال صاحب كتاب عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب في ترجمة السيد المرتضى لما ذكر أن كتبه كانت ثمانين ألفا: ولم أسمع بمثل هذا إلا ما يحكى عن الصاحب إسماعيل بن عباد، كتب إلى فخر الدولة بن بويه وكان قد استدعاه للوزارة فتعذر بأعذار منها أن قال: إني رجل طويل