أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ٣٨
أسماه المحيط وهو في سبع مجلدات رتبه على حروف المعجم، وكتاب الكافي في الرسائل، وكتاب الأعياد وفضائل النيروز، وكتاب الإمامة وذكر فيه تفضيل علي بن أبي طالب وتثبيت إمامته (1) وكتاب الوزراء، وكتاب الكشف عن مساوئ شعر المتنبي، وكتاب أسماء الله تعالى وصفاته، وله رسائل بديعة ونظم جيد. وذكر أنه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل، فما الظن بما يليق بها من التجمل، وكان مولده سنة 326 وتوفي سنة 385 بالري ونقل إلى أصفهان ودفن في بيته انتهى (2).
وذكر أنه من طالقان قزوين لا من طالقان خراسان (3)، وقد مدحه كثير من علماء الشيعة وغيرهم في شعرهم وكتبهم وتواريخهم.
[وقال صاحب كتاب عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب في ترجمة السيد المرتضى لما ذكر أن كتبه كانت ثمانين ألفا: ولم أسمع بمثل هذا إلا ما يحكى عن الصاحب إسماعيل بن عباد، كتب إلى فخر الدولة بن بويه وكان قد استدعاه للوزارة فتعذر بأعذار منها أن قال: إني رجل طويل

(١) في الوفيات " وكتاب الإمامة يذكر فيه فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويثبت إمامة من تقدمه ".
(٢) انظر وفيات الأعيان! / ٢٠٦ - ٢١٠، وفيه " وكان مولده لأربع عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة سنة ٣٢٦ بإصطخر، وقيل بالطالقان، وتوفي ليلة الجمعة الرابع والعشرين من صفر سنة ٣٨٥ بالري ثم نقل إلى أصبهان رحمه الله تعالى، ودفن في قبة بمحلة تعرف بباب دزيه، وهي عامرة إلى الآن وأولاد بنته يتعاهدونها بالتبييض ".
(٣) في معجم البلدان ٤ / 6: طالقان... بلدتان إحداهما بخراسان بين مروالروذ وبلخ، بينها وبين مروالروذ ثلاث مراحل... والأخرى بلدة وكورة بين قزوين وأبهر، وبها عدة قرى يقع عليها هذا الاسم، واليها ينسب الصاحب بن عباد...
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست