البيت المجاهرين (1).
وقد مدحه السيد الرضي في مكاتبة له ثم رثاه (2).
وقال صاحب كتاب طبقات الأدباء: وكان الصاحب يذهب إلى مذهب أهل العدل، وفي ذلك يقول:
تعرفت بالعدل في مذهبي * ودان لحسن جدالي العراق وكلفت في الحب ما لم أطق * فقلت بتكليف مالا يطاق وقال:
كنت دهرا أقول بالاستطاعة * وأرى الجبر ضلة وشناعة ففقدت استطاعتي في هوى ظبي * فسمعا للمجبرين وطاعة (3) وقال أيضا فيه: كان غزير الفضل، متفننا في العلوم، أخذ عن أبي الحسين بن فارس وأبى الفضل بن العميد... وصنف تصانيف كثيرة:
كالوقف، والابتداء، والعروض، وجوهرة الجمهرة انتهى (4) ومن شعره قوله من قصيدة:
من كمولاي علي * والوغى تحمي لظاها من يصيد الصيد فيها * بالظبى حين انتضاها من له في كل يوم * وقعات لا تضاهي كم وكم حرب ضروس * جذ (5) بالمرهف فاها