3552 / 82 - علي بن الحسين بن موسى:
ابن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبو القاسم المرتضى، حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلما شاعرا أديبا، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا، صنف كتبا.
مات رضي الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وصلى عليه ابنه في داره ودفن فيها (1)، وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز، رجال النجاشي (2).
أبو القاسم المرتضى الأجل، علم الهدى، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في علوم، مثل: علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة وغير ذلك، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، وله من التصانيف ومسائل البلدان شئ كثير.
توفي رحمه الله في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسنه يومئذ ثمانون سنة وثمانية أشهر وأيام، نضر الله وجهه، قرأت هذه الكتب أكثرها عليه وسمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة، الفهرست (3).
أبو القاسم، الملقب بالمرتضى، ذي المجدين، علم الهدى، أدام الله