عبد الله عليه السلام: يا ابن يزيد، أنت والله منا أهل البيت، قلت له: جعلت فداك من آل محمد؟! قال: إي والله من أنفسهم، قلت: من أنفسهم؟! قال: إي والله من أنفسهم يا عمر، أما تقرأ كتاب الله عز وجل: ﴿إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين﴾ (1) (2) انتهى (3).
والظاهر أن عمر بن محمد بن يزيد وعمر بن يزيد واحد كما يظهر من الخلاصة أيضا (4).
وذكره ابن داود راويا عن الفهرست مرة بعنوان: عمر بن محمد بن يزيد بياع السابري (5)، ومرة بعنوان: عمر بن يزيد بياع السابري (6).
ولم أجد في الفهرست إلا عمر بن يزيد كما نقلناه.