وعبيد، فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر المنصور; ومع ذلك كان يتشيع ويقول بالإمامة وكذلك ولده ويحمل لأموال إلى جعفر ابن محمد عليه السلام، ونم خبره إلى المنصور والمهدي فصرف الله عنه كيدهما (1).
ولعلي بن يقطين كتب (2)، روى عنه: الحسن بن علي بن يقطين وأحمد بن هلال الفهرست (3).
قال محمد بن مسعود: حدثني علي بن محمد قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: زعم الحسن (4) بن علي انه أحصى لعلي بن يقطين بعض السنين ثلاثمائة ملبي - أو مائتين وخمسين ملبيا - وأنه لم يكن يفوته من يحج عنه، وكان يعطي بعضهم عشرين ألفا وبعضهم عشره آلاف في كل سنة للحج، مثل: الكاهلي، وعبد الرحمن وغيرهما، ويعطي أدناهم ألف درهم، وسمعت من يحكي في أدناهم خمسمائة درهم، رجال الكشي (5).
ثم روى الكشي، عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن داود الرقي قال: