الحسن والحسين عليهما السلام، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون; وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم، وصنف الكتاب المنوب إليه وعرضه على الصادق عليه السلام وصححه، قال عند قراءته: أترى لهؤلاء مثل هذا (1)؟ روى ابن أبي عمير، عن حماد، عنه، رجال النجاشي (2).
له كتاب مصنف معمول عليه، وقيل: إنه عرض على الصادق عليه السلام فاستحسنه وقال: ليس لهؤلاء - يعني المخالفين - مثله (3); روى ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان الناب، عنه، الفهرست (4).
وذكره ابن داود مرة راويا عن الفهرست ورجال الشيخ بعنوان:
عبد الله الحلبي (5)، ومرة بعنوان: عبيد الله علي الحلبي (6). ولم أجد إلا كما نقلنا.