- 2 - وأكثر ما بلغنا قبل ذلك من طرق الجمهور، ما بين الراويين (1) في الوفاة، مائة وخمسون سنة.
فإن الحافظ السلفي.، سمع منه أبو علي البرداني - أحد مشايخه - حديثا "، ورواه عنه.، ومات على رأس الخمسمائة.
ثم كان آخر أصحاب السلفي في السماع، سبطه أبو القاسم عبد الرحمان بن مكي، وكانت وفاته خمسين وستماية (2).
الحقل الثالث في: كيفية وقوعه (3) وغالب ما يقع من ذلك.، أن المسموع منه، قد يتأخر بعد أحد الراويين عنه زمانا "، حتى يسمع منه بعض الاحداث، ويعيش بعد السماع منه دهرا " طويلا ".، فيحصل من مجموع ذلك نحو هذه المدد (4).