الإكمال في أسماء الرجال - الخطيب التبريزي - الصفحة ٤٧
* حنظلة بن الربيع: - (87) هو حنظلة بن الربيع التميمي، يقال له: الكاتب، لأنه كتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقل إلى مكة ثم خرج منها إلى قرقيسيا (قرقيا) وسكنهما، و مات في زمن معاوية. روى عنه أبو عثمان النهدي، و يزيد بن الشخير.
(الطبقات الكبرى) (6 / 55) كتب للنبي صلى الله عليه وسلم قاله الواقدي وفي (الإستيعاب) (1 / 278) ويقال: حنظلة بن الربيعة، والأكثر بن الربيع بن صيفي الكاتب الأسيدي التميمي، يكنى أبا ربعي من بني أسيد، وهو ابن أخي أكثم بن صيفي حكيم العرب وأدرك أكثم مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن مائة وتسعين سنة، وكان يوصي قومه بإتيان النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسلم. وحنظلة شهد القاسية وهو ممن تخلف عن علي كرم الله وجهه في قتال أهل البصرة يوم الجمل، جل حديثه عند أهل الكوفة - ومات في عهد معاوية ولا عقب له.
وفي (الإصابة) (1 / 359) برقم / 109 - نزل الكوفة ثم انتقل إلى قرقيسيا.
وله في (المشكاة) في باب ذكر الله والتقرب إليه من كتاب الدعوات حديث واحد - وفي (مسند أحمد) (4 / 267) حديثان (4 / 178، 346) أربعة أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (4 / 10) تسعة أحاديث.
ومن حديثه ما رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجة والطبراني - وقال أحمد: (4 / 178، 346) وابن ماجة (2 / 1416) ح / 4239، والطبراني في (المعجم الكبير) (4 / 11) ح / 92 - 91 - 349، ومسلم في (الصحيح) (2 / 355)، والترمذي (/).
وقال أحمد: ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان الهندي، عن حنظلة التميمي الأسدي الكاتب، قال: كنا عند رسول الله فذكرنا الجنة والنار حتى كأنها رأي عين فأتيت أهلي وولدي فضحكت ولعبت وذكرت الذي كنا فيه فخرجت فلقيت أبا بكر، فقلت: نافقت نافقت فقال: أنا لنفعله فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: (يا حنظلة! لو كنتم تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم أو في طرقكم) أو كلمة نحو هذا هكذا - قال هو يعني: سفيان: (يا حنظلة ساعة ساعة -.
وفي رواية أبي أحمد الزبيري: (لو كنتم تكونون في بيوتكم كما تكونون عندي) رواه أحمد (4 / 346)، وفي رواية عند مسلم (2 / 355) الباب الثاني من كتاب التوبة.
(لو كانت تكون قلوبكم كما تكون عن الذكر لصافحتكم الملائكة حتى تسلم عليكم في الطرق).
وعند مسلم أيضا:
(والذي نفسي بيده أن لو تدمون؟؟؟ على ما تكونون عندي) وعند الطبراني: (لو أنكم تكونون كما أنتم عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها).
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»