وتصحيفات كثيرة.
ذكرنا - آنفا - أن ابن داود قد أكثر في رجاله من الايراد على العلامة في توضيح الألفاظ والأنساب، معبرا عنه في موارد عديدة ببعض الأصحاب، حتى أنه كثيرا ما ينبه إلى الوهم والغلط.
(فمن الأول): ما قاله في زر بن حبيش: " بالحاء والمهملة المضمومة والباء المفردة والياء المثناة من تحت والشين العجمة. ومن أصحابنا من صحفه بالسين المهملة. وهو وهم " - أنظر رجال العلامة - الخلاصة - (ص 76) رقم (1) طبع النجف الأشرف، وقال في زريق بن مرزق ثقة وبعض أصحابنا التبس عليه حاله فتوهم انه (رزيق) بتقديم المهملة وأثبته في باب الراء " - أنظر رجال العلامة (ص 73 - رقم 9).
(ومن الثاني): ما ذكره في خالد بن نجيح الجوان " بالجيم والنون، بياع الجون،، ورأيت في تصنيف بعض أصحابنا: خالد الحوار، وهو غلط " - أنظر رجال العلامة (ص 65 - رقم 4) وذكر في داود ابن أبي مزيد ": " اسمه (زنكان) بالزاي والنون المفتوحتين، أبو سليمان النيشابوري، واشتبه اسم أبي يزيد على بعض أصحابنا فأثبته (زنكار) بالراء بعد الألف وهو غلط " - أنظر رجال العلامة (ص 68 - رقم 4) ونحوها غيرها من المواضع المتعددة.
ومن الغريب ما ذكره في داود بن فرقد من أنه " اشتبه على بعض الأصحاب اسم أبيه، فقال: " (ابن مرقد) بالميم، وهو غلط " مع أن عبارة (خلاصة العلامة) المخطوطة والمطبوعة (ص 68 - رقم 2) بالفاء، بل صرح العلامة في (إيضاح الاشتباه) - ص 36 - طبع إيران " بفتح الفاء وإسكان الراء والقاف والدال المهملة ".
كما أن من الغريب ذكره (عبد الله بن شبرمة الكوفي) في القسم الأول من كتابه الموضوع للموثقين، مع أن الظاهر - كما صرح به في