النيسابوري قدس الله روحه ونور ضريحه، وكان يتعجب منه!
وقد جرى ايضا في اثناء كلامه ان شيخنا الموفق السعيد ابا جعفر محمد بن الحسن بن على الطوسى رفع الله منزلته، قد صنف كتابا في اسامى مشايخ الشيعة ومصنفيهم، و لم يصنف بعده شئ من ذلك.
فقلت: لو اخر الله تعالى اجلى وحقق املى اضفت إليه ما عندي من اسماء مشايخ الشيعة ومصنفيهم، الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ ابى جعفر رحمه الله، و عاصروه.
واجمع ايضا في كتاب حديث الاربعين عن الاربعين في فضائل امير - المؤمنين عليه السلام ليكون المنفعة به عامة، واخدم بهما الحضرة العليا والسدة السعيا (1).
ولما انفضلت عن جنابه الاقدس شرعت في جمع ما عندي من - الاسامي (2) اولا، و جمع الاربعين ثانيا.
و من الله استمد المعونة والتوفيق في الاتمام، فانه القادر على تيسير كل مرام، وبنيته على حروف المعجم، اقتداء بالشيخ ابى جعفر، وليكون اسهل ماخذا و من الله التوفيق.