علامه مجلسى جلد بيست و پنجم بحار را چنين آغاز كرده است:
ثم قد كان في عزمى ان نورد في هذا المجلد من كتب الرجال وكتب الفهارس ايضا، كتاب اختيار رجال الكشى: وكتاب رجال ابن الغضائري، وكتاب رجال ابن طاووس، وكتاب الرجال الشيخ الطوسى، وكتاب فهرسه، وكتاب رجال النجاشي، وكتاب رجال معالم العلماء لابن شهر آشوب، وكتاب فهرس الشيخ منتجب الدين إلى غير ذلك من كتب الرجال، و لكن لما رأينا ايراد تلك الكتب في هذا الكتاب مهملا لان تلك كتب مشهورة متداولة كثيرة الوجود بين طلبته، على انه قد جمع السيد الفاضل ميرزا محمد الاستر آبادي قدس سره ايضا جميع تلك الكتب في رجاله الكبير، وكتابه شايع معروف، و لكن لما لم يذكر فيه من كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين الا قليلا مع كونه انفع فيما قصدناه هنا فلذلك اعرضنا عن ايراد تلك الكتب في هذا الكتاب، فاقتصرنا من بينها على ايراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور لكونه اكثر فائدة واقل وجودا من الباقي.
(در تأييد كلام علامه مجلسى بايد تذكر دهيم كه قاضى نور الله شوشترى عليه الرحمه نيز با تمام احاطه اى كه بر كتب داشته اين كتاب را نديده و از فوائد آن بهره مند نشده است).
.... فذكرنا في هذا الكتاب اولا كتاب الفهرس المشار إليه بتمامه ثم تبعناه بذكر اجازات اصحابنا على ترتيب درجاتهم وترتب اعصارهم..
تا آنكه فرموده:
باب ايراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور بتمامه من غير تصرف فيه به ترتيب ولا جرح ولا تعديل له قال قدس سره: