زنجان سنة احدى وتسعين ومائتين، وهو والد معقل بن احمد الرئيس المشهور، وله يقول ابن المنادى القزويني:
إذا ما جئت احمد مستميحا * فلا يغررك منظره الانيق له عرف وليس لديه عرف * كبارقة تروق ولا تريق فلا يخشى العدو له وعيد كما بالوعد لا يثق الصديق والرجل مذكور بالسماح والمرؤة، ولكن للشعراء تارات، و توفى احمد سنة ثلاث وثلاث مائة.
نيز رافعى در بيان نواحى قزوين " صفحه 9 سطر 9 " گفته است:
وفى كتاب ابى عبد الله القاضى وغيره ان " دشتبى " كانت مقسومة بين همدان والرى فقسم تدعى " دشتبى الهمداني " كان عامل همدان ينفذ خليفة له فيقيم في قرية " اسفقنان " حتى يجبى خراجه و ينقله إلى همدان وقسم تدعى " دشتبى الرى " وقد حازه السلطان لنفسه مدة حين تغلب " كوتكين التركي " على قزوين سنة ست وستين و مائتين، وقبض على محمد بن الفضل بن محمد بن سنان العجلى رئيس " قزوين "، واستولى على ضياعه:
6 - و نيز رافعى در " صفحه 504 " گفته است:
معقل بن احمد بن محمد بن الفضل بن محمد بن سنان بن حليس العجلى، أبو القاسم، قد سبق ذكر آبائه وشرف بيته وسلفه، وكان معقل رئيسا مطاعا وجيها عند الخلفاء والوزراء، اديبا جوادا كافيا، ويقال ان والده احمد بن محمد كان قد خلف ضياعا كثيرة، ومات عن عشرين الف اكار في نواحى زنجان وابهر وحدود الديلم إلى باب الرى و اقتنى معقل ضياعا كثيرة غيرها، وضمها إلى ما ورثة، ولما ولى المعتضد رافع ابن هرثمة اعمال الرى وقزوين وامده بجيش كثيف حتى بلغه استيلاء محمد بن زيد العلوى على الرى ومدن طبرستان انضم إليه والد احمد بن محمد في عسكره وسام رافع احمد حين فرغا من امر محمد بن زيدان يبعث ابنه معقلا إلى " مدينة السلام " رهنا فاجابه إليه، واخرج معقلا معه في سنة ثمان وثمانين ومائتين، فبقى هناك