أغار منه على مشط ومنشغة حتى اغص بدمع منه منسجم فذا يمد يديه تحت طرته وذى يقبل فوها صفحة القدم وانما ذكروا الدمع (1) لان نظم الفارسية مرتب على هذه القاعدة، فدخلت في زمرتهم، وانتهجت في محجتهم، وعربت البتين وقلت وشعرى حينئذ لا ارضاه غير أنى اوردنه فان الموضع اقتضاة:
مشط ومنشغة فيه حسدتهما دمعى لذاك هما فياض عارضة فتلك حاظية من مس اخمصه وذاك مستغرق في لمس عارضة وأنشدني كمال الدين احمد لوالده السيد أبى الرضا فضل الله في تعريب معنى بهلوى:
ابيت اسلى القلب عن حبه * اقول قلب منه فرغنه حتى إذا واجهته مصبحا * عاد هباء كل ما قلته وقال: وقلت انا ايضا في المعنى وأنشدني لنفسه:
احدث طول الليل نفسي أننى افرغ قلبى عن ودادك ساليا فأغد ووقد أبصرت وجهك ضاحكا فحينئذ يضحى هباء مقاليا وسمعاني در كتاب انساب: 295 گفته است:
الراوندي، بفتح الراء والواو، بينهما الالف وسكون النون، و في آخرها الدال، هذه النسبة إلى راوند، وهى قرية من قرى قاشان بنواحي اصبهان، (إلى أن قال فيمن نسب إليها) وصاحبنا أبو الرضا فضل الله بن على الحسنى العلوى يعرف بابن الراوندي، لعل اصله كان