وقال ايضا في الجزء الخامس في باب الضاد بعد نقل كلام المصنف، وقد تقدم للمصنف في الصاد ايضا، وذكرنا هناك انه هو الصواب، وهكذا ضبطه الحافظ وغيره، فايراده ثانيا تطويل مخل لا يخفى " انتهى ".
ومراده بالتبصير كتاب " تبصير المنتبه في تحرير المشتبه " للحافظ ابن حجر العسقلاني النقاد الذى يلجا إليه اصحابهم في امثال المقام فظهر بهذه السبع الشداد ان ما حققه من افحش اغلاط كتابه.
نگارنده گويد اختلاف اين دو بزرگوار در وجه نسبت و تسميه عالم مذكور به حمصى، ناشى از عدم اطلاع بر حقيقت امر بوده است، توضيح آنكه ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان ضمن ذكر اشخاص موسوم بمحمد گفته (رجوع شود به جلد پنجم صفحه 317) محمد بن على بن الحسن بن محمود الحمصى، بتشديد الميم و بالمهملتين الرازي يلقب بالشيخ السديد.
اخذ عن... و مهر في مذهب الامامية وناظر عليه وله قصة في مناظرته مع بعض الاشعريه، ذكرها ابن ابى طى وبالغ في تقريضه، و قال لها مصنفات كثيره منها " التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح " قال:
وذكره ابن بابويه في الذيل واثنى عليه وذكر انه كان يتعاطى بيع الحمص المصلوق فيما روى مع فقيه، فاستطال عليه فترك حرفته واشتغل بالعلم، وله حينئذ خمسون سنة فمهر حتى صار انظر اهل زمانه، واخذ عنه الامام فخر الدين الرازي وغيره، وعاش مائة سنة و هو صحيح السمع والبصر شديد الامل ومات بعد الستمائه.
چنان كه از ملاحظه اين عبارت بر مىآيد مراد همانا سديد الدين محمود است، منتهى چون نسخه ابن حجر مشوش بوده چنان كه وجود بياض در عبارت ترجمه بر آن دلالت دارد، نتوانست است محمود را درست بخواند، بنابر اين به كلمه محمد تبديل شده است، و اگر چه ابن حجر از تراجم علماى شيعه اطلاع صحيح نداشته است، ليكن چون اين