والبدر الحنفي.
الخامس - انا تفحصنا في ترجمه الرازي من كتب القوم، فلم نرا احدا ذكر هذا الحمصى من مشايخه، مع تعرضهم لمشايخه، حتى في كتاب " الروضات " مع شده اهتمامه في ضبط هذه الامور فينبغي عد هذا من اغلاط " القاموس ".
السادس - ان الرازي قال في تفسيره في آيه المباهلة.
المسأله الخامسه كان في الرى رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصى وكان معلم (1) الاثنى عشريه وكان يزعم ان عليا (عليه - السلام) افضل من جميع الانبياء سوى محمد صلى الله عليه وآله، ثم ذكر كيفيه استدلاله بقوله تعالى " وانفسنا " واجاب عنه بالاجماع على ان النبي افضل من غيره وان عليا عليه السلام لم يكن نبيا.
وانت خبير بان المراد بمن ذكره سديد الدين المعروف، فلو كان هو شيخه كيف يعبر عنه العباره الركيكه، ويذكره منكرا مجهولا؟ والموجود في التفسير ايضا بالصاد المهملة.
السابع - ان صاحب " القاموس " بنفسه متردد في ذلك ومع ذلك خطأه شركاء فنه.
اما الاول فانه قال في باب الضاد ما نقله الا انه قال في باب الصاد في مادة حمص، وحمص، كوره بالشام إلى ان قال وبالضم مشددا، محمود بن على الحمصى متكلم اخذ عنه الامام فخر الدين الرازي أو هو بالضاد.
اما الثاني فقال أبو الفيض السيد محمد مرتضى الحسينى الواسطي الزبيدى في الجزء الرابع من كتابه " تاج العروس " في شرح القاموس بعد نقل تلك العباره وزياده الرازي بعد الحمصى وهكذا ضبطه الحافظ في " التبصير " وقال بعد قوله أو هو بالضاد والاول اصوب