وانبأنا عاليا أبو ظاهر محمد بن ابراهيم الصوفى باصبهان، ان ابا القاسم عبد الرحمن بن محمد ابن اسحاق بن مندة الحافظ، اخبرهم، انبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن المعدانى، حدثنا ابى، حدثنا محمد بن عبد الله بن الموفق، حدثنا أبو عمر وهمام بن محمد بن النعمان، حدثنا أبو عبد الله محمد بن النعمان والدى، حدثنى سعد بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن ليث، بالاسناد والمتن، وقرأت عليه الاربعين بتمامه، وايضا الغيلانيات بروايته عن الحافظ محمد بن على بن ياسر، عن ابن الحصين واجاز به، عن ابن الحصين، وفضائل الخلفاء الراشدين للحافظ على بن شجاع المصقلى بروايته، عن عبد الكريم ابن سهلويه، اجازة عن القاضى ابى معمر الوزان، عن المصقلى، وبطرق اخر الاربعين المخرجة من مسموعات الرئيس ابى عبد الله الثقفى، بروايته عن محمد بن الهيثم، وابى المطهر الصيدلانى، وابى عمرو الخليلى البصير، بروايتهم عن الرئيس، وجز محمد بن سليمان المصيصى لوين بروايته، عن عبد المنعم ابن سعدويه وابى الوفا المميز، وبنيمان بن الحسن بن عيله، وام الشمس مباركة بنت ابى الفضل بن ماشاذة، وام الضيا لامعة بنت الحسن بن احمد الوراق بروايتهم، عن ابى بكر بن محمد بن احمد بن ملجة، عن ابى جعفر بن المرزبان عن الحروري عن لوين.
وكان ابن بابويه ينتسب إلى التشيع وقد كان ذلك في آبائه واصلهم من قم لكنى وجدت الشيخ بعيدا منه، وكان يتتبع فضائل الصحابة، ويؤثر رواياتها، ويبالغ في تعظيم الخلفاء الراشدين، وقد قرأت عليه في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة (در اينجا دو روايت در فضايل خلفا از پيغمبر اكرم نقل كرده است سپس گفته):
وسمع منه الحديث بالرى اهلها، والطارئون عليها، ورايت الحافظ ابا موسى المدينى يروى عنه حديثا، وكانت ولادته سنة اربع وخمسمائة، وتوفى بعد سنة خمس وثمانين وخمسمائة، ولان اطلت عند ذكره بعض الاطالة فقد كثر انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره واحواله رحمه الله تعالى.