فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ٢
پيرو صالحان ايشان باشيد و تحصيل سعادت كنيد و از شقاوت وسوء عاقبت بپرهيزيد، و اين لطيفه قرآنى " لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الالباب (1) و همچنين اين نصيحت آسمانى فاعتبروا يا اولى - الابصار " (2) در اشاره به اين موضوع كافى است.
و اين كه اعتبار را در اين دو آيه مباركه به صاحبدلان اختصاص داده است براى آنست كه منتفع از امثال وعبر و اختيار و قصص همانا بخردانند، و بىخردان از فوايد و عدائد آن محروم و بى بهره اند چنان كه سعدى گفته است:
نگويند از سر بازيچه حرفى * * * كز آن پندى نگيرد صاحب هوش وگر صد باب حكمت پيش نادان * * * بخوانند آيدش بازيچه در گوش و همچنين سنت نبوى پر از شواهد اين مطلب است، و كلمه " جامعه نبوى " " السعيد من وعظ بغيره " در اين مورد بس است، و بيانات ائمه معصومين عليهم السلام بالخصوص كلمات امير المؤمنين عليه السلام در اين خصوص بىشمار است، و در موارد بسيار از خطب و كتب و كلم قصار نهج البلاغه به اين مطلب تصريح شده است، آن حضرت در وصيت نامه خود كه به امام حسن مجتبى " ع " نوشته مىفرمايد:
أحى قلبك بالموعظة (تا آنكه) واعرض عليه اخبار الماضين وذكره بما اصاب من كان قبلك من الاولين و سر في ديارهم وآثارهم فانظر فيما فعلوا وعما انتقلوا و اين حلوا ونزلوا (تا آنكه) فاصلح مثواك ولا تبع اخرتك بدنياك " و نيز در آن - مكتوب است " أي بنى انى وان لم لكن غمرت غمر من كان قبلى فقد نظرت في اعمالهم وفكرت في اخبارهم وسرت في آثارهم حتى عدت كأحدهم بى كانى بما انتهى إلى من أمورهم قد عمرت مع اولهم إلى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره ونفعه من ضرره " و در خطبه قاصعه مىفرمايد: تدبروا احوال الماضين من المؤمنين قبلكم فاعتبروا به حال ولد اسماعيل و

(1) آخرين آيه سوره مباركه يوسف.
(2) آخر آيه دوم سوره مباركه حشر.
(٢)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة