تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٨٨
أول وآخر قرآن زجه با آمد وسين * يعني اندرد وجهان رهبر ما قرآن بس ومثله من الرموز كثير لكن قيل لا ينبغي أن يقال إنه مراد الله عز وجل نعم قد أرشد عز وجل في هذه السورة إلى الاستعانة به تعالى شأنه كما أرشد جل وعلا إليها في الفاتحة بل لا يبعد أن يكون مراده تعالى على القول بأن ترتيب السور بوحيه سبحانه من ختم كتابه الكريم بالاستعاذة به تعالى من شر الوسواس الإشارة كما في الفاتحة إلى جلالة شأن التقوى والرمز إلى أنها ملاك الأمر كله وبها يحصل حسن الخاتمة فسبحانه من ملك جليل ما أجل كلمته ولله در التنزيل ما أحسن فاتحته وخاتمته.
(٢٨٨)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288