وأخرج عبد الرزاق عن وهب قال قالت كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم إن سرك أن تتبعنا عاما ونرجع إلى دينك عاما فأنزل الله * (قل يا أيها الكافرون) * إلى آخرالسورة (ك) وأخرج ابن المنذر نحوه عن ابن جريج وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن ميناء قال لقي الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد هلم فلتعبد ما نعبد ونعبد ما تعبد ولنشترك نحن وأنت في أمرنا كله فأنزل الله * (قل يا أيها الكافرون) * إلى آخر السورة سورة النصر أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم فدخلوا في الدين فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها سورة المسد أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على الصفا فنادى يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش قال أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني قالوا بلى قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تبا لك إلهذا جمعتنا فأنزل الله * (تبت يدا أبي لهب وتب) * إلى آخرها (ك) وأخرج ابن جرير من طريق إسرائيل عن ابن إسحاق عن رجل من همدان يقال له يزيد بن زيد أن امرأة أبي ليست كانت تلقي في طريق النبي صلى الله عليه وسلم الشوك فنزلت * (تبت يدا أبي لهب) * إلى * (وامرأته حمالة الحطب) * ك وأخرج ابن المنذر عن عكرمة مثله
(٢٣٧)