الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٧
6139 وحذفت الواو من (ويدع الإنسان) (ويمح الله) في شورى (يوم يدع الداع) (سندع الزبانية) 6140 قال المراكشي السر في حذفها من هذه الأربعة التنبيه على سرعة وقوع الفعل وسهولته على الفاعل وشدة وقوع المنفعل المتأثر به في الوجود أما (ويدع الإنسان) فيدل على أنه سهل عليه ويسارع فيه كما يسارع في الخير بل إثبات الشر إليه من جهة ذاته أقرب إليه من الخير وأما (ويمح الله الباطل) فللإشارة إلى سرعة ذهابه واضمحلاله وأما (يدع الداع) فللإشارة إلى سرعة الدعاء وسرعة إجابة المدعوين وأما الأخيرة فللإشارة إلى سرعة الفعل وإجابة الزبانية وشدة البطش القاعدة الثانية في الزيادة 6141 زيدت ألف بعد الواو آخر اسم مجموع نحو (بنوا إسرائيل) (ملاقوا ربهم) (أولوا الألباب) بخلاف المفرد نحو (لذو علم) إلا (الربوا) و (إن امرؤوا هلك) وآخر فعل مفرد أو جمع مرفوع أو منصوب (إلا جاءو) و (باءو) حيث وقعا و (عتو عتوا) (فإن فاؤ) (والذين تبوؤ الدار) (عسى الله أن يعفو عنهم) في النساء (سعو في آياتنا) في سبأ 6142 وبعد الهمزة المرسومة واوا نحو (تفتؤا) وفي مائة ومائتين والظنونا والرسولا والسبيلا (ولا تقولن لشائ) و (لا أذبحنه) (ولا أوضعوا) و (لا إلى الله) و (لا إلى الجحيم) و (لا تايئسوا) (إنه لا يايئس) (أفلم يايئس) 6143 وبين الياء والجيم في (جاي) في الزمر والفجر وكتبت (ابن) بالهمزة مطلقا 6144 وزيدت ياء في (نبائ المرسلين) و (ملإيه) (ملإيهم) و (من آنائي اليل) في طه (من تلقائي نفسي) (من ورائي حجاب) في شورى و (إيتائي ذي القربى) في النحل و (لقائي الآخرة) في الروم (بأييكم المفتون) (بنيناها بأييد) (أفإين مات) (أفإين مت) 6145 وزيدت واو في (أولوا) وفروعه و (سأوريكم)
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»