الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤١٥
المعوذتان 5951 أخرج أحمد من حديث عقبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (ألا أعلمك سورا ما أنزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلها) قلت بلى قال (قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) 5952 وأخرج أيضا من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون) قال بلى قال (قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) 5953 وأخرج أبو داود والترمذي عن عبد الله بن خبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء) 5954 وأخرج ابن السني من حديث عائشة (من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أعاذه الله من السوء إلى الجمعة الأخرى) 5955 وبقيت أحاديث من هذا الفصل أخرتها إلى نوع الخواص تنبيه 5956 أما الحديث الطويل في فضائل القرآن سورة سورة فإنه موضوع كما أخرج الحاكم في المدخل بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة الجامع من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة وليس عند أصحاب عكرمة هذا فقال أني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة 5957 وروى ابن حبان في مقدمة تاريخ الضعفاء عن ابن مهدي قال قلت لميسرة بن عبد ربه من أين حئت بهذه الأحاديث من قرأ كذا فله كذا قال وضعتها أرغب الناس فيها 5958 وروينا عن المؤمل بن إسماعيل قال حدثني شيخ بحديث أبي بن كعب في فضائل سور القرآن سورة سورة فقال حدثني رجل بالمدائن وهو حي فصرت إليه فقلت له من حدثك قال حدثني شيخ بواسط وهو حي فصرت
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»