(ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني) 5889 وأخرج أحمد وغيره من حديث عبد الله بن جابر (أخير سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين) 5890 وللبيهقي في الشعب والحاكم من حديث أنس (أفضل القرآن الحمد لله رب العالمين) 5891 وللبخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى (أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين) 5892 وأخرج عبد الله في مسنده من حديث ابن عباس (فاتحة الكتاب تعدل ثلثي القرآن)) ما ورد في البقرة وآل عمران 5893 أخرج أبو عبيد من حديث أنس (أن الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه) 5894 وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وعبد الله بن مغفل 5895 وأخرج مسلم والترمذي من حديث النواس بن سمعان (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران) وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال (كأنهما غمامتان أو غيايتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما) 5896 وأخرج أحمد من حديث بريدة (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف)
(٤٠٨)