الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٢
النوع الستون في فواتح السور 5204 أفردها بالتأليف ابن أبي الأصبع في كتاب سماه (الخواطر السوانح في أسرار الفواتح) وأنا ألخص هنا ما ذكره مع زوائد من غيره 5205 اعلم أن الله افتتح سور القرآن بعشرة أنواع من الكلام لا يخرج شيء من السور عنها 5206 الأول الثناء عليه تعالى والثناء قسمان إثبات لصفات المدح ونفي وتنزيه من صفات النقص فالأول التحميد في خمس سور وتبارك في سورتين والثاني التسبيح في سبع سور قال الكرماني في متشابه القرآن التسبيح كلمة استأثر الله بها فبدأ بالمصدر في بني إسرائيل لأنه الأصل ثم بالماضي في الحديد والحشر لأنه أسبق الزمانين ثم بالمضارع في الجمعة والتغابن ثم بالأمر في الأعلى استيعابا لهذه الكلمة من جميع جهاتها 5207 الثاني حروف التهجي في تسع وعشرين سورة وقد مضى الكلام عليها مستوعبا في نوع المتشابه ويأتي الإلمام بمناسباتها في نوع المناسبات 5208 الثالث النداء في عشر سور خمس بنداء الرسول صلى الله عليه وسلم الأحزاب والطلاق والتحريم والمزمل والمدثر وخمس بنداء الأمة النساء والمائدة والحج والحجرات والممتحنة 5209 الرابع الجمل الخبرية نحو (يسألونك عن الأنفال) (براءة من الله) (أتى أمر الله) (اقترب للناس حسابهم) (قد أفلح المؤمنون) (سورة
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»