153 المطففين قيل مكية إلا ست آيات من أولها 154 البلد قيل مدنية إلا أربع آيات من أولها 155 الليل قيل مكية إلا أولها 156 أرأيت نزل ثلاث آيات من أولها بمكة والباقي بالمدينة ضوابط في المكي والمدني 157 أخرج الحاكم في مستدركه والبيهقي في الدلائل والبزار في مسنده من طريق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال ما كان * (يا أيها الذين آمنوا) * أنزل بالمدينة وما كان * (يا أيها الناس) * فبمكة 158 وأخرجه أبو عبيد في الفضائل عن علقمة مرسلا 159 وأخرج عن ميمون بن مهران قال ما كان في القرآن * (يا أيها الناس) * أو * (يا بني آدم) * فإنه مكي وما كان * (يا أيها الذين آمنوا) * فإنه مدني 160 قال ابن عطية وابن الغرس وغيرهما هو في * (يا أيها الذين آمنوا) * صحيح وأما * (يا أيها الناس) * فقد يأتي في المدني 161 وقال ابن الحصار قد اعتنى المتشاغلون بالنسخ بهذا الحديث واعتمدوه على ضعفه وقد اتفق الناس على أن النساء مدنية وأولها * (يا أيها الناس) * وعلى أن الحج مكية وفيها * (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) * 162 وقال غيره هذا القول إن أخذ على إطلاقه فيه نظر فإن سورة البقرة مدنية وفيها * (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) * * (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض) * وسورة النساء مدنية وأولها * (يا أيها الناس) * 163 وقال مكي هذا إنما هو في الأكثر وليس بعام وفي كثير من السور المكية * (يا أيها الذين آمنوا) * 164 وقال غيره الأقرب حمله على أنه خطاب المقصود به أو جل المقصود به أهل مكة أو المدينة
(٥٥)