الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٥١
663 رابع عشرها وخامس عشرها سورة الحمد الأولى وسورة الحمد القصرى 664 سادس عشرها وسابع عشرها وثامن عشرها الرقية والشفاء والشافية للأحاديث الآتية في نوع الخواص 665 تاسع عشرها سورة الصلاة لتوقف الصلاة عليها 666 العشرون وقيل إن من أسمائها الصلاة أيضا لحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين أي السورة 667 قال المرسي لأنها من لوازمها فهو من باب تسمية الشيء باسم لازمه وهذا الاسم العشرون 668 الحادي والعشرون سورة الدعاء لاشتمالها عليه في قوله * (اهدنا) * 669 الثاني والعشرون سورة السؤال لذلك ذكره الإمام فخر الدين 670 الثالث والعشرون سورة تعليم المسألة قال المرسي لأن فيها آداب السؤال لأنها بدئت بالثناء قبله 671 الرابع والعشرون سورة المناجاة لأن العبد يناجي فيها ربه بقوله * (إياك نعبد وإياك نستعين) * 672 الخامس والعشرون سورة التفويض لاشتمالها عليه في قوله * (إياك نعبد وإياك نستعين) * فهذا ما وقفت عليه من أسمائها ولم تجتمع في كتاب قبل هذا 673 ومن ذلك سورة البقرة كان خالد بن معدان يسميها فسطاط القرآن وورد في حديث مرفوع في مسند الفردوس وذلك لعظمها ولما جمع فيها من الأحكام التي لم تذكر في غيرها وفي حديث المستدرك تسميتها سنام القرآن وسنام كل شيء أعلاه 674 وآل عمران روى سعيد بن منصور في سننه عن أبي عطاف قال اسم آل عمران في التوراة طيبة وفي صحيح مسلم تسميتها والبقرة الزهراوين
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»