تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٦٧
كما زيدت في غضبان، وعطشان، وفي البخاري: الرباني الذي يربى الناس بصغار العلم قبل كباره.
قال * ع *: فجملة ما يقال في الرباني: أنه العالم بالرب والشرع، المصيب في التقدير من الأقوال والأفعال التي يحاولها في الناس، وقوله: (بما كنتم): معناه: بسبب كونكم عالمين دارسين، ف‍ " ما ": مصدرية، وأسند أبو عمر بن عبد البر في كتاب " فضل العلم "، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العلم علمان، علم في القلب، فذلك العلم النافع، وعلم في اللسان، فذلك حجة الله (عز وجل) على ابن آدم، ومن حديث ابن وهب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلاك أمتي عالم فاجر، وعابد جاهل، وشر الشرار جبار العلماء، وخير الخيار خيار العلماء ". اه‍.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة