مفعولين، الأول: (مجرميها)، والثاني: (أكابر)، وفي الكلام، على هذا: تقديم وتأخير، وتقديره: وكذلك جعلنا في كل قرية مجرميها أكابر، وقدم الأهم، إذ لعلة كبرهم أجرموا، ويصح أن يكون المفعول الأول: " أكابر "، و " مجرميها "، مضاف، والمفعول الثاني: في قوله: (في كل قرية)، و (ليمكروا): نصب بلام الصيرورة، والأكابر: جمع أكبر، كما الأفاضل جمع أفضل، قال الفخر: وإنما جعل المجرمين أكابر، لأنهم لأجل