تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٢٢
لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه "، وروى زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
" من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة، قيل: يا رسول الله، وما إخلاصها؟ قال: أن تحجزه عن محارم الله "، خرجه الترمذي الحكيم في " نوادر الأصول " اه‍ من " التذكرة ".
و (قائما): حال من اسمه تعالى في قوله: (شهد الله)، أو من قوله: (إلا هو)، و (القسط): العدل، وقوله تعالى: (إن الدين عند الله الاسلام...) الآية: الدين، في هذه الآية: الطاعة والملة، والمعنى: أن الدين المقبول أو النافع هو الإسلام، والإسلام في هذه الآية هو الإيمان والطاعات، قاله أبو العالية، وعليه جمهور المتكلمين، وحديث:
" بني الإسلام على خمس "، وحديث مجيء جبريل يعلم الناس....
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة