العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٨٧٠
نحوه وزاد في آخره أردنا وله طريق آخرى ذكرت في أواخر سورة طه 295 قوله تعالى * (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله) * 37 قال ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان كردم بن زيد حليف كعب بن الأشرف وأسامة بن حبيب ونافع بن أبي نافع وبحري بن عمرو وحيي بن أخطب ورفاعة بن زيد بن التابوت يأتون رجالا من الأنصار وكانوا يخالطونهم ينصحون لهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون لهم لا تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم في ذهابها ولا تسارعوا في النفقة فإنكم لا تدرون ما يكون فأنزل الله فيهم * (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله) * أي من النبوة التي فيها تصديق ما جاء به محمد أخرجه الطبري وأخرج الطبري أيضا من طريق سليمان التيمي عن الحضرمي بن لاحق في قوله تعالى * (الذين يبخلون) * الآية قال هم اليهود بخلوا بما عندهم من العلم فكتموا ذلك ومن طريق مجاهد نحوه
(٨٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 865 866 867 868 869 870 871 872 873 874 875 ... » »»