معه وله سهم 366 من ميراثه كبعض ولده فلما نزلت آية المواريث ولم يذكر أهل العقد أنزل الله بعدها * (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) * يعني من الميراث الذي عاقدتموهم عليه فلم تزل حتى نسختها * (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض) * الآية وأخرج ابن أبي حاتم من طريق حجاج عن أبي جريج وعثمان بن عطاء كلاهما عن عطاء عن ابن عباس قال كان الرجل يعاقد الرجل فذكر نحوه وزاد كل حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة 2 سبب آخر أخرج البخاري وأبو داود والنسائي وابن أبي حاتم من طريق طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى * (ولكل جعلنا موالي) * قال ورثة * (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) * كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمة بالأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم فنسختها هذه الآية * (ولكل جعلنا موالي) * ثم قال * (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) * من النصرة والنصيحة والرفادة ويوصي لهم وذهب الميراث
(٨٦٦)