زاد الثعلبي وفي أبي مقبل العدوي تزوج امرأة أبيه 288 قوله تعالى * (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) * الآية 23 أخرج ابن أبي حاتم من طريق داود بن عبد الرحمن وابن المنذر من طريق عبد الرزاق كلاهما عن ابن جريج سألت عطاء عن قوله * (وحلائل أبنائكم) * قال كنا نتحدث والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نكح امرأة زيد بن حارثة قال المشركون 360 في ذلك فأنزل الله تعالى * (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) * وقال يحيى بن سلام في تفسيره إنما قال * (من أصلابكم) * لأن الرجل كان يتبنى الرجل في الجاهلية فأحل الله نكاح نساء الذين تبنوا وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة زيد بن حارثة بعدما طلقها وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك قد تبنى زيدا وأخرج ابن المنذر من طريق محمد بن ثور عن ابن جريج لما نكح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة زيد بن حارثة قالت قريش نكح امرأة ابنه فنزلت * (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) * 289 قوله تعالى * (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) * الآية 24 ذكر سبب الاستثناء
(٨٥٤)