العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٩٨
259 قوله ز تعالى * (ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) * 176 تأتي في تفسير سورة المائدة 260 قوله تعالى * (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب) * 179 قال الثعلبي في هذه الآية إشارة إلى أن الذي وقع للمسلمين من الهزيمة يوم أحد كان لتمييز من اندس فيهم من المنافقين فأظهر القتال نفاقهم و * (يميز الخبيث) * وهو المنافق * (من الطيب) * وهو المؤمن ورجح أن الخطاب للمؤمنين وأن المراد بما كانوا عليه اندساس المنافقين واختلاطهم بهم وتوقعهم بهم الجوائح فميزهم الله بالوقعة المذكورة وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أسباط عن السدي قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن أمته عرضت عليه كما عرضت على آدم قال فأعلمت بمن يؤمن بي ومن يكفر بي فبلغ ذلك المنافقين فقالوا يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن
(٧٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 793 794 795 796 797 798 799 800 801 802 803 ... » »»