العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٦٢٧
بالصدقة قبل أن تنزل آية الصدقات محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري أن رجلا من قومه أتى بصدقته يحملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنواع من التمر من الجعرور و نحوه مما لا خير فيه من التمر فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنزل الله تعالى هذه الآية 161 - قوله تعالى * (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم) * الآية 271 1 - قال الواحدي قال 227 ابن الكلبي لما نزل قوله تعالى * (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) * قالوا يا رسول الله صدقة السر أفضل أم صدقة العلانية فأنزل * (إن تبدوا الصدقات) * الآية و ذكره الثعلبي بغير إسناد 2 - قول ز آخر أخرج ابن أبي حاتم نا أبي نا الحسين بن زياد مؤدب محارب نا موسى بن عمير عن الشعبي في قوله تعالى * (إن تبدوا الصدقات فنعما هي) * الآية قال أنزلت في أبي بكر و عمر أما عمر فجاء بنصف ماله حتى دفعه للنبي
(٦٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 ... » »»