العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٥٨٦
140 - قوله ز تعالى * (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره) * الآية 230 قال الثعلبي نزلت هذه الآية في تميمة و قيل عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك القرظي كانت تحت رفاعة بن وهب بن عقيل فطلقها ثلاثا فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير النضري فطلقها فأتت نبي الله فقالت إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير و إنما معه مثل هدبة الثوب و لقد طلقني قبل أن يمسني أفأرجع إلى ابن عمي فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا الحديث قال فلبثت ما شاء الله ثم رجعت فقالت إن زوجي كان قد مسني فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم كذبت بقولك الأول فلن نصدقك فلبثت حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فأتت أبا بكر فردها ثم أتت عمر فردها وقال لها لأن رجعت لأرجمنك قلت و أصل القصة في الصحيحين و ليس في شيء من طرقه إن الآية نزلت فيها وإنما أوردته تبعا للثعلبي لاحتمال أن يكون وقعت له رواية
(٥٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 581 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 ... » »»