يدك عن النفقة في سبيل الله وسنده صحيح إليه وأخرج البخاري والطبري و غيرهما من حديث حذيفة في قوله * (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) * أنزلت في النفقة وفي لفظ أي لا تمسكوا عن النفقة 2 - وأما القول الثاني فحديث النعمان بن بشير أخرجه أيضا ابن المنذرمن طريق حماد عن سماك ولفظه إذا أذنب أحدكم الذنب فلا يقولن قد أسأت فيلقي بيده إلى التهلكة ولكن ليستغفر الله و يتوب إليه وجاء مثله عن البراء بن عازب أخرجه الطبري وعبد بن حميد وغيرهما من عدة طرق عن أبي إسحاق عنه أتمها رواية حفيده إسرائيل عنه سمعت البراء و سأله رجل فقال يا أبا عمارة أرأيت قول الله تعالى * (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) * هو الرجل يتقدم فيقاتل حتى يقتل قال لا ولكنه الرجل يعمل
(٤٧٧)