بالمعاصي ثم يلقي بيده و لا يتوب وفي رواية الثوري عن أبي إسحاق فيقول لا يغفر الله لي وفي رواية الحسين بن واقد عنه فيلقي بيده فيقول لا تقبل لي توبة وأخرج الطبري أيضا مثله عن عبيدة بن عمرو السلماني وهو من كبار التابعين من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال سألت عبيدة عن هذه الآية فقال كان الرجل يذنب الذنب حسبته قال العظيم فيلقي بيده فيهلك فنهوا عن ذلك فقيل * (أنفقوا) * الآية ومن طريق هشيم أنا هشام نحوه و قال بعد قوله * (بأيديكم إلى التهلكة) * و يقول لا توبة لي ومن طريق أيوب عن ابن سيرين نحوه دون قوله و يقول لا توبة لي وفي لفظ عن أيوب هو الرجل يصيب الذنب العظيم فيلقي بيده و يرى أنه قد هلك ومن طريق ابن عون عن ابن سيرين قال التهلكة القنوط
(٤٧٨)