كنتم أهدى منه سبيلا و يوشك أن يدخل في دينكم فأنزل الله تعالى * (لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم) * ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى * (إلا الذين ظلموا منهم) * قال حجتهم قولهم قد راجعت قبلتنا و من طريق سعيد عن قتادة * (إلا الذين ظلموا) * هم مشركو قريش فكانت حجتهم أن قالوا سيرجع إلى ديننا كما رجع إلى قبلتنا فنزلت و من طريق سنيد بن داود بسنده إلى عطاء و عن مجاهد نحو ذلك و ذكر يحيى بن سلام عن أنس قال أخبره أنه لا يحول عن الكعبة إلى غيرها أبدا فيحتج عليه محتج بالظلم كما احتج عليه مشركو العرب
(٤٠٢)