العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٣٨٢
موسى و عيسى فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا لا نؤمن بعيسى و لا نؤمن بمن آمن به فأنزل الله * (قولوا آمنا بالله) * إلى قوله * (لا نفرق بين أحد منهم) * و أنزل الله تعالى * (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون) * 60 قوله ز تعالى * (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) * 137 قال مقاتل بن سليمان لما تلا النبي صلى الله عليه وسلم على الناس هذه الآية * (قولوا آمنا بالله) * قالت اليهود لم نجد للإسلام في التوراة ذكرا وقالت النصارى كيف نتبعك و أنت تجعل عيسى كالأنبياء فأنزل الله تعالى * (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) * فأنجز له ما وعده به فأجلى بني النضير وقتل قريظة 61 - قوله تعالى * (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) * 138 1 - قال الواحدي قال ابن عباس إن النصارى كانوا إذا ولد لأحدهم ولد
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»