العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٣٨٥
هذه الآية * (قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم) * إلى آخرها 63 - قوله تعالى * (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) * 140 قال الطبري نزلت في حق من قال إن إبراهيم و إسماعيل وإسحاق و يعقوب كانوا هودا أو نصارى ثم كتموا شهادة عندهم من الله أنهم كانوا مسلمين ثم أسند من طريق أبي الأشهب عن الحسن البصري قال لما تلا هذه الآية والله لقد كان عند القوم من الله شهادة أن أنبياءه براء من اليهودية و النصرانية كما أن عندهم من الله شهادة أن دماءكم و أموالكم بينكم حرام فبم استحلوها ومن طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس في هذه الآية قال هم أهل الكتاب كتموا الإسلام و هم يعلمون أنه دين الله يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل وأن الأنبياء لم يكونوا يهودا ولا نصارى بل كانت اليهودية و النصرانية بعدهم بزمان
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»