العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٣٧٩
ملعون فأسلم سلمة و امتنع مهاجر فنزلت * (ومن يرغب عن ملة إبراهيم) * الآية وقد وجدته في تفسير 88 مقاتل بن سليمان فذكره بلفظه إلى قوله فقال لهما ألستما تعلمان أن الله قد قال لموسى فذكره بلفظ * (ومن ذريته) * وفيه وإنه ملعون من كذب بأحمد النبي وملعون من لم يتبع دينه ولم يذكر فمن آمن به فقد رشد واهتدى وقال في آخره وأبى مهاجر ورغب عن الإسلام فأنزل الله * (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) * إلى آخر الآية 57 قوله تعالى * (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) * الآية 133 قال الواحدي نزلت في اليهود حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية فنزلت قلت ذكره مقاتل بن سليمان بلفظه وذكره الواحدي في الوسيط أيضا وزاد * (إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي) * قال ابن عباس وذلك أن الله تعالى لم يقبض نبيا حتى يخيره بين الموت و الحياة فلما حضرت وفاة يعقوب قال أنظرني حتى أسأل ولدي وأوصيهم ففعل الله به ذلك فجمع ولده و هم اثنا عشر رجلا وجمع أولادهم وقال لهم قد حضر أجلي فما تعبدون من بعدي قالوا * (نعبد إلهك وإله) *
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»