وحكى 86 ابن ظفر إنها نزلت في النجاشي وحده وكان أعلم النصارى في عصره بما أنزل الله على عيسى حتى كان هرقل يبعث إليه علماء النصارى ليأخذوا عنه العلم 53 - قوله ز تعالى * (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا) * 123 تقدم 54 - قوله تعالى * (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت) * الآية قال عبد الرزاق أنا معمر بلغني أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا فلما أغرق الله قوم نوح رفع البيت وبقي أساسه فبوأه الله تعالى لإبراهيم عليه السلام بعد ذلك فذلك قوله تعالى * (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت) * ذكره في تفسير سورة القمر وأخرج الطبري من طريق أبي قلابة عن عبد الله بن عمرو قال لما أهبط الله آدم من الجنة قال إني منزل معك بيتا يطاف حوله كما يطاف حول عرشي فلما كان زمن الطوفان رفع فكانت الأنبياء يحجونه ولا يعلمون مكانه حتى بوأه الله
(٣٧٥)