العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٣٧٢
وإن كان عياض و السهيلي قد سبقا القرطبي إلى ذكره وقد وقع في آخر رواية محمد بن كعب في تفسير الفريابي وغيره فما ذكرهما حتى توفاه الله عز وجل 51 - قوله تعالى * (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) * الآية 120 قال الواحدي قال المفسرون إنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعونه أنه إن هادنهم و أمهلهم اتبعوه ووافقوه فأنزل الله تعالى هذه الآية