تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج ٧ - الصفحة ٥٠
النمل: جنس، واحدة نملة، ويقال بضم الميم فيهما، وبضم النون مع ضم الميم، وسمي بذلك لكثرة تنمله، وهو حركته. الحطم: الكسر، قاله النحاس. التبسم: ابتداء الضحك، وتفعل فيه بمعنى المجرد، وهو بسم. قال الشاعر:
* وتبسم عن ألمي كان منورا * تخلل حر الرمل دعص له ند * وقال آخر:
أبدى نواجذه لغير تبسم التفقد: طلب ما فقدته وغاب عنك. الهدهد: طائر معروف، وتصغيره على القياس هديهد، وزعم بعضهم أن ياءه أبدلت ألفا في التصغير، فقيل: هداهد. قال الشاعر:
كهداهد كسر الرماة جناحه كما قالوا: دوابة وشوابة، يريدون: دويبة وشويبة. سبأ: هو سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وهو يصرف ولا يصرف إذا صار اسما للحي والقبيلة، أو البقعة التي تسمى مأرب سميت باسم الرجل. الخبء: الشيء المخبوء، من خبأت الشيء خبأ بسترته، وسمي المفعول بالمصدر. الهدية: ما سيق إلى الإنسان مما يتحف به على سبيل التكرمة. العفريت والعفر والعفرتة والعفارتة من الرجال: الخبيث المنكر الذي يعفر أقرانه، ومن الشياطين: الخبيث المارد. قال الشاعر:
* كأنه كوكب في إثر عفرية * مصوب في سواد الليل منقضب * الصرح: القصر، أو صحن الدار، أو ساحتها، أو البركة، أو البلاط المتخذ من القوارير، أقوال تأتي في التفسير. الساق: معروف، يجمع على أسوق في القلة، وعلى سووق وسوق في الكثرة، وهمزة لغة: الممرد: المملس، ومنه الأمرد، وشجرة مرداء: لا ورق عليها. القوارير: جمع قارورة.
* (طس تلك ءايات القرءان وكتاب مبين * هدى وبشرى للمؤمنين * الذين يقيمون الصلواة ويؤتون الزكواة وهم بالاخرة هم يوقنون * إن الذين لا يؤمنون بالاخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون * أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم فى الاخرة هم الاخسرون * وإنك لتلقى القرءان من لدن حكيم عليم * إذ قال موسى لاهله إنى آنست نارا سئاتيكم منها * بخير * إذ قال موسى لاهله إنى آنست * فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين * رب العالمين * ياموسى إنه أنا الله العزيز الحكيم * وألق عصاك فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى لا تخف إنى لا يخاف لدى المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإنى غفور رحيم * وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء فى تسع ءايات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين) *.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»