وقوله عليه السلام: (ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال بيت يسكنه وثوب يواري عورته وجلف (1) الخبز والماء) أخرجه الترمذي.
الثالثة - قوله تعالى: " فاذكروا آلاء الله " أي نعمه. وهذا يدل على أن الكفار منعم عليهم. وقد مضى في " آل عمران (2) " القول فيه. " ولا تعثوا في الأرض مفسدين " تقدم في (البقرة (3)). والعثي والعثو لغتان. وقرأ الأعمش " تعثوا " بكسر التاء أخذه من عثي بعثي لا من عثا يعثو.
قوله تعالى: قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعملون أن صلحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون (75) قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون (76) قوله تعالى: (قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم) الثاني بدل من الأول، لأن المستضعفين هم المؤمنون. وهو بدل البعض من الكل.
قوله تعالى: فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يصلح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين (77) فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين (78) فتولى عنهم وقال يقوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين (79) قوله تعالى: (فعقروا الناقة) العقر الجرح. وقيل: قطع عضو يؤثر في النفس. وعقرت الفرس: إذا ضربت قوائمه بالسيف. وخيل عقرى. وعقرت ظهر الدابة: إذا أدبرته.