تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٧٧
ونجومها. * (والأرض) * بسهلها، وجبلها، وبحارها، وأنهارها، ومعادنها، وأشجارها * (واختلاف الليل والنهار) * بإقبال أحدهما، وإدبار الأخر. * (والفلك) * باستقلالها وبلوغها إلى مقصدها، وجمع الفلك ومفردها بلفظ واحد، ويذكر ويؤنث. * (من ماء) * مطر يجيء [غالبا] عند الحاجة إليه، وينقطع إذا استغني عنه. * (فأحيا به الأرض) * بإنبات أشجارها وزروعها، أو بإجراء أنهارها وعيونها، فيحيا بذلك الحيوان الذي عليها. * (دابة) * سمي الحيوان بذلك لدبيبه على وجهها، والآية - بعد القدرة على إنشائها - فيها تباين خلقها، واختلاف منافعها، ومعرفتها بمصالحها. * (وتصريف الرياح) * جمع ريح أصلها ' أرواح '.
* إذا هبت الأرواح من نحو جانب * به آل مي هاج شوقي هبوبها * وتصريفها: انتقال الشمال جنوبا، والصبا دبورا، أو ما فيها من الضر والنفع، شريح: ما هاجت ريح قط إلا لسقم صحيح، أو شفاء سقيم.
* (المسخر) * المذلل. وآيته ابتداء نشوءه وتلاشيه، وثبوته بين السماء والأرض، وسيره إلى حيث أراده منه.
* (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوآ أشد
(١٧٧)
مفاتيح البحث: الحاجة، الإحتياج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»