تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٢٧
لم ينكروا خافوا القتل فجعلت توبتهم به.
* (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون (55) ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون (56) وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوآ أنفسهم يظلمون (57)) * 55 - * (جهرة) * علانية، أو عيانا، وأصل الجهر: الظهور، ومنه جهر بالقراءة، وجاهر بالمعاصي. * (الصاعقة) * الموت.
56 - * (بعثناكم) * أحييناكم، أو سألوا أن يبعثوا بعد الإحياء أنبياء. والبعث هو الإرسال، أو إثارة الشيء من محله، وهؤلاء هم السبعون المختارون للميقات.
57 - * (الغمام) * ما غطى السماء من السحاب، غم الهلال: غطاه السحاب، وكل مغطى مغموم. وهذا الغمام هو السحاب، أو الذي أتت فيه الملائكة يوم بدر. * (المن) * ما سقط على الشجر فأكله الناس / أو صمغة، أو [10 / أ] شراب كانوا يشربونه ممزوجا بالماء. أو عسل ينزل عليهم أو الخبز الرقاق، أو الزنجبيل. أو الترنجبين. * (السلوى) * السماني أو طائر يشبهه. كانت تحشره عليهم ريح الجنوب. * (طيبات) * اللذيذة، أو الحلال.
* (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين (58) فبدل الذين ظلموا قولا غير
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»