تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٣٢
لعلكم تتقون (63) ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين (64) ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين (65) فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين (66)) * 63 - * (الطور) * جبل التكليم، وإنزال التوراة، أو ما أنبت من الجبال دون ما لم ينبت، أو اسم كل جبل بالسرياني، أو بالعربي، قال:
* داني جناحيه من الطور فمر * تقضي البازي إذا البازي كسر * 64 - * (بقوة) * بجد واجتهاد، أو بطاعة الله - تعالى -، أو بالعمل بما فيه.
65 - * (اعتدوا) * بأخذ الحيتان ا استحلالا، أو حبسوها يوم السبت، وأخذوها يوم الأحد. * (السبت) * من القطع، فهو القطعة من الدهر، أو سبت فيه خلق كل شيء: قطع وفرغ منه، أو تسبت فيه اليهود عن العمل، أو من الهدوء والسكون، لأنهم يستريحون فيه * (نومكم سباتا) * [النبأ: 9] والنائم مسبوت. * (قردة) * صاروا في صورها، أو لم يمسخوا بل مثلوا بالقردة، كقوله * (كمثل الحمار) * [الجمعة:
5] قاله مجاهد. * (خاسئين) * مطرودين مبعدين. أو أذلاء.
(١٣٢)
مفاتيح البحث: الخسران (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»