تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٣١٧
تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما (29) ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا (30) إن تجتنبوا كبآئر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما (31)) * 29 - * (بالباطل) * القمار والربا والبخس والظلم، أو العقود الفاسدة، أو نهوا عن أكل الطعام / قرى وأمروا بأكله شراء ثم نسخ ذلك بقوله تعالى:
* (ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم) * ألآية [النور: 61] * (تراض) * تخاير للعقد، أو تخاير بعد العقد. * (أنفسكم) * بعضكم بعضا، جعلوا كنفس واحدة لاتحاد دينهم، أو نهوا عن قتل أنفسهم في حال الضجر والغضب.
30 - * (ومن يفعل ذلك) * أكل المال وقتل النفس، أو كل ما نهوا عنه من أول هذه السورة، أو وراثتهم النساء كرها. * (عدوانا وظلما) * جمع بينهما تأكيدا لتقارب معناهما، أو فعلا واستحلالا.
31 - * (كبائر) * ما نهيتم عنه من أول هذه السورة إلى رأس الثلاثين منها، أو هي سبع: الإشراك بالله، وقتل النفس المحرمة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والفرار يوم الزحف، والتعرب بعد الهجرة أو تسع:
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»