تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٨
* (ونورهم) * على الصراط، أو إيمانهم في الدنيا.
* (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (20) سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين ءامنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (21)) * 20 - * (لعب ولهو) * على ظاهره أو أكل وشرب.
21 - * (إلى مغفرة) * التوبة، أو الصف الأول، أو التكبيرة الأولى مع الإمام، أو الرسول [صلى الله عليه وسلم] * (كعرض السماء) * نبه بذكر العرض على الطول ويعبرون عن سعة الشيء بعرضه دون طوله * (فضل الله) * الجنة أو الدين ' ع '.
* (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (23) الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد (24)) * 22 - * (مصيبة في الأرض) * بالجوائح في الثمار والزرع، أو القحط والغلاء * (أنفسكم) * الدين، أو الأمراض والأوصاب، أو إقامة الحدود، أو ضيق المعاش * (كتاب) * اللوح المحفوظ * (نبرأها) * نخلق الأنفس والأرض.
23 - * (فاتكم) * من الدنيا ' ع '، أو العافية والخصب قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - * (لكيلا تأسوا) * ليس أحد إلا وهو يحزن ويفرح ولكن
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»